وبحسب شبكة "ABC News"، من المتوقَّع أن يحدث الإعلان الرَّسمي عن هذه الهديَّة خلال زيارة «ترامب» إلى قطر ضمن جولته في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.
فخامة غير مسبوقة على الطراز القطري
الطائرة الفارهة، التي شاهدها «ترامب» شخصيًا خلال توقُّفها في مطار "ويست بالم بيتش الدولي" في فبراير الماضي، صُمِّمت بمواصفات استثنائية من حيث الفخامة والتجهيزات الدَّاخلية، حتَّى أطلق عليها المقرَّبون منه إسم "القصر الطائر".
ووفقًا لتقديرات الخبراء، فإنَّها أغلى هدية تلقَّاها رئيس أمريكي على الإطلاق من حكومة أجنبية، ما يثير مخاوف بشأن تأثيرات محتملة على الشفافية والحياد الدبلوماسي في مؤسَّسة الرئاسة الأمريكية.
تأخير "بوينغ" يدفع نحو الحل الخليجي
كان «ترامب» قد أبرم صفقة مع شركة "بوينغ" الأمريكية في عام 2018 لصناعة طائرة جديدة تحل محل "إير فورس وان" الحالية، لكن الشركة واجهت تأخيرات متكرِّرة. وفي عام 2024، أعلنت "بوينغ" أن التسليم لن يحدث قبل عام 2029، وهو موعد متأخِّر كثيرًا عن تطلُّعات «ترامب»، الذي دفع لاحقًا نحو تقليص المهلة إلى عام 2027 تحت ضغوط سياسية وإعلامية، بل وطلب من رجل الأعمال «إيلون ماسك» تسريع الملف.
الهدية القطرية جاءت لتسدَّ هذا الفراغ، وتوفِّر البديل الفوري لرئيس يضع الرَّمزية السياسية والفخامة في صميم تواصله مع ناخبيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق