وذكرت الجمعية أنَّ الشُّرطة تدخَّلت لتفريق مجموعات من المتظاهرين أثناء محاولتهم الوصول إلى "ساحة تقسيم"، التي تُعتبَر رمزًا تاريخيًا لاحتفالات عيد العُمَّال في تركيا.
وكانت السُّلطات قد صَنَّفت "ساحة تقسيم" كـ"منطقة حمراء"، مانعةً الوصول إليها، ونشرت عشرات الآلاف من عناصر الأمن في المناطق المحيطة بها، وبالأخص في أحياء "شيشلي"، و"كاديكوي"، وبشكتاش.
كما جرى تعليق خدمات المترو والحافلات والعَبَّارات في أجزاء كبيرة من المدينة، في محاولة لمنع توافد المتظاهرين إلى نقاط التجمُّع المركزية.