القاتل مدان بجريمة قتل سابقة
الجهات الأمنية أكَّدت على أنَّ المشتبَه به هو سجين في سجن «بولَّاتي»، وكان يستفيد من نظام العمل الخارجي، لكنَّه خالف شروط الإفراج المؤقَّت ولم يعد إلى السجن الليلة الماضية. ويقضي الرجل عقوبة نهائية بعد إدانته بارتكاب جريمة قتل امرأة في عام 2016 في بلدة "كاستل فولتورنو" بمحافظة "كازيرتا"، حيث أقدم حينها على ذبح امرأة تونسية تبلغ من العمر 23 عامًا، كانت تعمل في الدَّعارة، داخل فندق يُعرف بارتباطه بأنشطة غير قانونية.
بعد تلك الجريمة، توارى القاتل عن الأنظار لفترة، إلى أن جرى اعتقاله في ألمانيا عام 2018 وتسليمه إلى إيطاليا.
الضَّحية زميله في الفندق
المهاجِم كان يعمل موظَّف استقبال في الفندق حيث وقعت الحادثة، بينما يعمل الضَّحية في وظيفة نادل (بَارمَان) في الفندق نفسه.
وتشير المعلومات الأوَّلية إلى أنَّ المشتبَه به لم يلتحق بمقر السِّجن في الوقت المحدَّد ليلًا، وظهر في الفندق عند السادسة صباحًا، حيث اندلع خلاف بينه وبين زميله تطوَّر إلى طعن مباشر.
تحقيقات موسَّعة ومطاردة مستمرَّة
تواصل قوات الشرطة العلمية جمع الأدلَّة في محيط الفندق وداخله، في وقت تكثِّف فيه فِرق البحث جهودها لتعقُّب المتَّهم الهارب. وحتَّى الآن، لم يُعرف الدافع المحدَّد وراء الخلاف الذي أفضى إلى الجريمة، كما لم تُصدر السُّلطات القضائية أو إدارة السُّجون أي تعليق رسمي حول الخلل في آلية مراقبة المحكومين بالعمل الخارجي.