وكان الرجل، الذي أُبقي في السابق طليقا رغم خضوعه للتحقيق، قد أقرّ سابقاً بأنه زوّد الضحية – وهي شابة من أصول برازيلية – بجرعة من الكوكايين. وبحسب ما توصلت إليه التحقيقات، فإن تعاطي هذه المادة المخدّرة هو ما تسبب مباشرة في وفاة «كارين كويَّاتي».
وأفادت السلطات أن الرجل كان مدرجا بالفعل في سجل المشتبه فيهم بتهمة "إخفاء جثة"، إذ تشير الأدلة إلى أنه قام لاحقاً بنقل جثمان الضحية إلى المسار المجاور للغابة حيث تم العثور عليه.
كما أظهرت التحريات أن الموقوف كان يمارس نشاطا منظما في مجال ترويج المخدرات لمدة تقارب العام، ما يعزز الاتهامات الموجهة إليه.
وعقب انتهاء الإجراءات الرسمية، نُقل الرجل إلى منزله حيث سيخضع لنظام الإقامة الجبرية، وتم تحذيره من أن أي انتهاك للشروط المفروضة قد يؤدي إلى تشديد الإجراء الاحترازي وفرض تدابير أكثر صرامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق