وأفادت النيابة العامة في "ليكُّو" أن الشاب، وهو طالب جامعي يقيم في ميلانو، كان يدير قناة دعائية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي تروّج للفكر الجهادي، وتبيّن من التحقيقات أنه كان على تواصل مع عناصر تابعة لتنظيم "داعش".
وخلال عملية تفتيش منزل الشاب، الذي يقيم مع أسرته، عثرت الشرطة على دليلين مكتوبين باللغة العربية يتضمنان تعليمات تفصيلية حول كيفية استخدام الهواتف المحمولة كأجهزة تفجير لعبوات ناسفة بدائية الصنع، إضافة إلى طرق تصنيع مواد سامة لأغراض إرهابية. وقد طُبع الكتيّبان محليا، وكانا يحملان شعار ما يُعرف بـ"مؤسسة الصقري للعلوم العسكرية".
كما ضبطت الأجهزة الأمنية في حوزته مواد رقمية متعددة تحتوي على محتوى دعائي يروج لأيديولوجيا "داعش" وأنشطته، تم تخزينها على أجهزة حاسوب وهواتف نقالة تعود للمتهم.
وجاءت عملية الاعتقال نتيجة تحقيق موسع أجرته وحدات الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في "ميلانو" و"ليكُّو"، بالتعاون مع جهاز الأمن الخارجي الإيطالي، وتحت إشراف النيابة العامة في "ليكُّو". وقد صادق قاضي التحقيق على قرار توقيفه يوم الجمعة الماضي.
وتأتي هذه العملية بعد تحذيرات من تقارير استخباراتية أشارت إلى أن إيطاليا أصبحت ضمن أهداف محتملة للجماعات الجهادية، بسبب دعمها المعلن لإسرائيل في عدد من المحافل الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق