ووفقًا للمصادر الأمنية، فإنَّ الضحية تمكَّن يوم الجمعة 23 مايو من الهروب من مكان احتجازه، حيث أوقف أحد رجال الشرطة المكلَّفين بتنظيم المرور، وأبلغه بما حدث. وعلى الفور، نفَّذت الشرطة عملية مداهمة لموقع الاحتجاز للتحقُّق مما إذا كانت هناك ضحايا أخرى.
وفي المنزل، الذي يُعتقَد أنَّ «وُلتز» استأجره مقابل مبلغ يتراوح بين 30 و40 ألف دولار شهريًا، عثرت الشُّرطة على صور عديدة للضحية وهو مُقيَّد ويخضع للتَّعذيب، بالإضافة إلى سلاح ناري وأدوات يُشتبَه في استخدامها لتنفيذ أعمال التَّعذيب. كما أفادت السُّلطات بوجود إثنين من الخدم داخل المنزل وقت الحادثة.
ولم تتَّضح بعد دوافع الجريمة أو العلاقة التي تربط بين الجاني والضحية. وأظهر مقطع فيديو لحظة توقيف «وُلتز» وهو حافي القدمين ويرتدي روب حمَّام، بينما اقتاده عناصر الشرطة إلى سيارة الدورية لاستجوابه.
التَّحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الواقعة، ودوافع الاحتجاز والتَّعذيب، وسط حالة من الصَّدمة أثارتها القضية في الأوساط الإعلامية الإيطالية والأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق