الرَّجُل أَقرَّ خلال التحقيقات بارتكاب الجريمة، موضِّحًا أنَّه استخدم سكِّينًا لمهاجمة المرأة «ثيودورا كامينوفا» (Teodora Kamenova)، على ما يبدو إثر مشادَّة كلامية تطوَّرت إلى عنف قاتل. وعلى الفور، تحرَّكت دوريات "الكارابينييري" (الدرك الإيطالي) إلى موقع الحادثة، حيث عثرت على الضحية غارقة في دمائها، من دون أن يتمكَّن الطاقم الطبِّي التَّابع لخدمات الإسعاف الطارئة من إنقاذها.
التحقيقات لا تزال جارية في محاولة لتحديد الملابسات الدَّقيقة للحادثة، بما في ذلك تسلسل الأحداث والدوافع المحتملة وراء الجريمة، وسط حالة من الصدمة والغضب في صفوف سكَّان الحي الذين وصفوا العلاقة بين الجاني والضحية بأنَّها مضطربة منذ فترة طويلة.
هذه الحادثة الإجرامية تعيد إلى الواجهة مأساة العنف القائم على النَّوع الاجتماعي، وتثير من جديد تساؤلات ملحَّة حول فعالية التدابير الوقائية المتَّخذة لحماية النِّساء من شركائهن السابقين، بالأخص في ظلِّ تكرار السيناريوهات ذاتها رغم الإشارات التحذيرية المبكِّرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق