وبحسب ما أفادت به السلطات، فإن السيدة كانت مستلقية على الشاطئ قرب حافة المياه، عندما صدمتها الجرافة بشكل مفاجئ أمام أنظار عدد من رواد البحر الذين لم يتمكنوا من التدخل في الوقت المناسب.
تم إطلاق نداء الاستغاثة من قبل أحد المنقذين المتواجدين في برج مراقبة قريب، لتصل إلى الموقع خلال دقائق فرق من خفر السواحل، والشرطة المحلية، بالإضافة إلى عناصر من قوات الدرك (الكارابينييري) والإسعاف. إلا أن جهود الإنقاذ لم تسفر عن شيء، حيث كانت الضحية قد فارقت الحياة على الفور نتيجة الإصابات البليغة.
السائق في حالة صدمة... والتحقيقات جارية
السائق، الذي نزل من الجرافة فور وقوع الحادث، بدا في حالة من الهلع والصدمة، وبدأ يصرخ ويركض على الشاطئ عقب إدراكه لما حدث. وقد تم التعرف عليه من قبل السلطات، حيث سيخضع للفحوصات القانونية المعتادة، بما في ذلك اختبار تعاطي المواد المخدرة والكحول، فضلاً عن تقييم حالته النفسية.
من جانبها، باشرت الجهات المختصة تحقيقًا عاجلًا لتحديد ملابسات الواقعة، حيث تُطرح عدة تساؤلات، من بينها:
-
كيف لم يتمكن السائق من رؤية السيدة أو الانتباه لوجودها في مسار الجرافة؟
-
وهل كانت هناك إشارات أو حواجز تمنع وصول المصطافين إلى منطقة العمل؟
-
ولماذا لم تنتبه الضحية لاقتراب المركبة الثقيلة؟
هوية الضحية قيد التحقق
حتى لحظة تحرير هذا الخبر، لم تتمكن السلطات من تحديد هوية السيدة، ويجري العمل على فحص الوثائق الشخصية والشهادات من الشهود الحاضرين لتحديد معلوماتها.
دعوات لمراجعة إجراءات السلامة
أثار الحادث حالة من الصدمة والقلق في أوساط السكان والسلطات المحلية، وسط دعوات لمراجعة الإجراءات التنظيمية الخاصة بأعمال الصيانة على الشواطئ، ولا سيما في فترات النهار التي تشهد توافد المواطنين. كما أُثيرت تساؤلات حول ضرورة فرض قيود زمنية ومكانية على تحرك المركبات الثقيلة في المناطق المخصصة للراحة والاستجمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق