وكانت شريكة الضحية، وهي من مدينة "أَوُستا" مثله، أوَّل من أبلغ عن الحادثة، إذ نزلت إلى الشارع بملابس ملوَّثة بالدِّماء طلبًا للنجدة، وهي الآن في حالة صدمة شديدة وفقًا لما أفادت صحيفة "إل رِستو دِلْ كارلينو" المحلية.
الضحية وشريكته يعيشان في شارع "زانوليني" بمدينة "بولونيا"، عاصمة إقليم "إيميليا رومانيا"، منذ عام 2021، ويُديران معًا متجرًا لبيع القنَّب القانوني في مركز المدينة التاريخي. ووفقًا للمعلومات الأوَّلية، لا يُظهر مسرح الجريمة أي علامات على حدوث سرقة، حيث عُثر على هاتف الضحية ومحفظته داخل المنزل، فيما تستمرُّ التحقيقات للبحث عن وجود أي مواد مخدِّرة.
وبحسب المصادر الأمنية، فإنَّ القتل وقع عبر ضربات قوية على الرأس باستخدام جسم صلب لم يُعثر عليه حتَّى الآن. ولم يكن هناك أي شخص أخر داخل الشقَّة وقت وقوع الحادثة. وتشير بعض الروايات إلى أنَّ العلاقة بين الضحية وشريكته كانت تمرُّ سابقًا بفترة من التوتُّر، إلَّا أنَّ الطرفين كانا في طريق المصالحة مؤخَّرًا.
ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الجريمة وهوية الجاني، في وقت تتجه فيه أنظار المحققين إلى المحيط القريب من الضحية لفهم الدوافع المحتملة وراء هذا الحادث المأساوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق