الإيطالية نيوز، السبت 27 يونيو 2025 – يترأَّس رئيس الحكومة الإسبانية، «بيدرو سانشيز»، خلال هذا الأسبوع (30 يونيو – 3 يوليو)، فعاليات الدورة الرابعة من "المؤتمر الدولي للتمويل من أجل التنمية" التَّابع للأمم المتحدة، الذي يُعقَد في قصر المعارض والمؤتمرات (FIBES) بمدينة "إشبيلية".
ويشارك في المؤتمر نحو 50 من رؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى قادة هيئات اقتصادية واجتماعية، بينهم ممثِّلون عن كل من جمهورية جنوب إفريقيا، كينيا، فرنسا، موريتانيا، كولومبيا، الإكوادور، مصر، إلى جانب رؤساء المفوِّضية الأوروبية والمجلس الأوروبي. كما يوجد بين الحاضرين أكثر من 200 وفد رسمي من الدول والمنظَّمات المالية الدولية مثل البنك الأوروبي للاستثمار، وبنك التنمية البرازيلية-الأمريكية، ومنظمة التجارة العالمية، وأكثر من 4,000 شخصية من القطاعين العام والخاص وأكاديميون.
أهداف القمة: "الالتزام بإشبيلية" وتعزيز المنصات التنفيذية
تُتوَّج أعمال القمَّة بإطلاق وثيقة سياسية يُطلَق عليها "الالتزام بإشبيلية"، التي جرى اعتمادها بالإجماع في نيويورك بتاريخ 17 يونيو، وتشكل خارطة الطريق الدولية لتمويل التنمية العالمية.
كما تُفعَّل من خلال "منصَّة عمل إشبيلية"، التي تتيح للدول والقطاع الخاص والمجتمع المدني تنسيق مبادرات ملموسة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
جدول الأعمال: اجتماعات وشراكات على أعلى المستويات
تبدأ الفرص الرَّسمية يوم الأحد 29 يونيو، حيث يلتقي «سانشيز» مع عدد من الزعماء في لقاءات ثنائية قبل حضوره جلسات "المواطن العالمي الآن"، بمشاركة «أورسولا فون دير لاين» ومنظَّمات المجتمع المدني، تليها عشاء رسمي في قصر الحمراء بدعوة من الملكين «فيليبي السادس» و«ليتيثيا»، بمشاركة "جوسيانات" وقادة دوليون.
يوم الإثنين 30 يونيو تنطلق الجلسة الافتتاحية برعاية «سانشيز» والأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش»، تليها صورة جماعية تليها مؤتمر صحفي مشترك. ثم يشهد "المنتدى الدولي للأعمال"، إضافة إلى فعالية "العهد من أجل الازدهار والناس والكوكب" بقيادة كل من فرنسا وكينيا .
وفي اليوم الثاني (1 يوليو)، يشارك «سانشيز» في منتدى لتنمية التعاون الدولي مع حضور شخصيات مثل «ريبيكا غريينسبان»، «نجاديا كالفينو»، ورؤساء بنوك كبرى وقادة تنموية، كما يشارك في جلسة خاصة حول الديون بقيادة «سانشيز» ورئيس جنوب إفريقيا، «سيريل رامافوزا».
وتُختتم أعمال المؤتمر يوم الخميس 3 يوليو، حيث يَختتم «سانشيز» المؤتمر في جلسة ختامية مباشرة أمام الحضور الدولي.
الدور الإسباني والتمويل المستدام
هذا اللِّقاء الدولي يمثِّل أوَّل مرَّة تستضيف فيها قمَّة من هذا النوع في أوروبا، وهو اعتراف بدور إسبانيا في قيادة الحوار الدولي حول تمويل التنمية.
وتمثِّل القمَّة فرصة لتعزيز التعاون متعدِّد الأطراف، ودفع التمويل الخاص والعام لدعم أجندة 2030، واتِّباع أدوات تمويل مبتكرة لمعالجة الدين الخارجي، والتجارة، والتكنولوجيا، والحكم والمؤسَّسات المالية الدَّولية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق