ويُواجه الموقوفون تهمًا تتعلق بتسهيل الهجرة غير الشرعية، وقيادة مراكب الإبحار التي انطلقت من سواحل ليبيا وتركيا، محملة بعشرات المهاجرين من دول عدة بينها بنغلادش، مصر، سوريا، باكستان، الهند، أفغانستان، العراق وإيران، بينهم عدد من القاصرين.
وقد شكّلت إفادات بعض المهاجرين دورًا حاسمًا في التحقيقات، حيث أدلوا بمعلومات دقيقة مكّنت المحققين، بمساعدة مترجمين، من تحديد هوية قادة القوارب ومرتكبي الجرائم، إلى جانب إعادة بناء المراحل التحضيرية للرحلة البحرية المحفوفة بالمخاطر.
كما مكّنت التحريات من كشف الهوية الحقيقية لبعض المشتبه بهم الذين حاولوا تضليل السلطات عبر تقديم بيانات شخصية مغلوطة أو غير مكتملة، في محاولة للإفلات من الملاحقة القضائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق