وأفاد بيان للشرطة أنَّ عناصر مركز الأمن السيبراني في "فينيتسيا" نفَّذوا عملية الاعتقال، بينما تولَّت فرقة الشرطة الجنائية في مدينة "فروزينوني" التحقيق مع باقي المتورِّطين.
وتعود بداية التحقيقات إلى شكوى تقدَّمت بها الوكالة المتضرِّرة، التي أثارت شكوكاً حول سير عملية بيع وشراء لعدد من السيارات الفاخرة، جرت ظاهريًا عبر موزِّع وطني كبير. وقد كشفت التحرِّيات عن شبكة احتيالية معقّدة تعتمد أسلوب "الشركات الوهمية المتعددة" أو ما يُعرف بـ"الصناديق الصينية"، بحيث تبيَّن أنَّ المحتالين انتحلوا صفة الموزّع المعروف، مستخدمين شركات وهمية متعدِّدة لتبييض الأموال الناتجة عن عمليات الاحتيال.
وبحسب المحقِّقين، تم تحويل الأموال إلى حسابات مصرفية تعود لشركات وهمية في محافظتي "روما" و"فروزينوني"، فضلًا عن تحويلات أُجريت إلى مؤسَّسة مصرفية في جمهورية "سان مارينو".
وفي إطار التحقيقات الدولية، تعاونت الشرطة البريدية الإيطالية مع جهاز الدرك في "سان مارينو"، كما نسَّقت عمليات التفتيش وتوجيه التهم مع شرطة "فروزينوني".
وقد جرى العثور بحوزة المشتبه به الذي جرى اعتقاله على وثائق هوية مزوَّرة استُخدمت في تنفيذ عملية الاحتيال.
وأكَّدت الشرطة على أنَّ التدخُّل السريع ساهم في استرجاع جزء كبير من الأموال المسروقة، في حين لا تزال التحقيقات مستمرَّة لتحديد كامل أبعاد الشبكة وتفكيكها بشكل نهائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق