ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن الحادثة وقعت نحو الساعة السابعة صباحًا، حين كان الضابط في دورية ضمن وحدة التدخُّل السريع المرتبطة بالقيادة المحلية. وكان «ليغروتالييه»، المنحدر من مدينة "أوستوني"، يخدم في فرقة الدوريات المتنقلة في "فرانكافيلّا فونتانا".
ويُذكر أن اليوم كان آخر يوم عمل للضابط قبل بدء إجازته التي كانت تمهيدًا لتقاعده الرسمي المقرَّر في شهر يوليو المقبل. الحادث ترك زميله في حالة صدمة شديدة، في حين لم يحدث الإعلان بعد عن تفاصيل إضافية بشأن مطلق النار أو خلفيات الحادث.
الفقيد يترك وراءه زوجة وطفلين، فيما عبّرت أوساط محلية ورسمية عن حزنها العميق لفقدانه، مشيدةً بخدمته الطويلة والْتزامه المهني.
وتواصل السلطات التحقيق في ملابسات الواقعة، التي أثارت حالة من الحزن والأسى في صفوف المجتمع المحلي وزملائه في السلك الأمني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق