الإيطالية نيوز، الأحد 22 يونيو 2025 – أصدرت كل من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بيانًا مشتركًا دعت فيه إيران إلى «عدم القيام بمزيد من التحرُّكات التي قد تؤدِّي إلى زعزعة استقرار المنطقة»، في إشارةٍ واضحة إلى الدَّعوة لتجنُّب أي ردٍّ عسكريٍ انتقاميٍ على الغارات الأميركية الأخيرة.
وطالبت الدول الثلاث طهران بالانخراط في مفاوضات جديدة تهدف إلى معالجة المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي، مؤكدة على أنَّ الهدف المشترَك «لا يزال يتمثَّل في منع إيران من امتلاك سلاح نووي».
ويحمل البيان دلالتين بارزتين:
-
أولًا، أنه لا يتضمَّن أي إدانة أو حتّى تحفظ اتِّجاه الضربة الأميركية لمواقع نووية إيرانية، بل يُفهَم منه ضمنًا نوع من التفهُّم أو القبول بها.
-
ثانيًا، أن فرنسا وألمانيا تبنّتا هذا الموقف الواضح قبيل الاجتماع المنتظَر غدًا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، والذي من المفترض أن يحدِّد رسميًا التوجُّه الأوروبي الرَّسمي إزاء التصعيد.
وكان رئيس الوزراء البريطاني «كير ستارمر» قد أعرب صراحة صباح اليوم عن دعمه للهجوم الأميركي، مؤكِّدًا على أنَّه جاء في سياق منع إيران من تطوير سلاح نووي يُهدِّد الأمن الدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق