جاء ذلك خلال مشاركتها في النسخة الثانية من فعالية "يوم الحقيقة"، التي أُقيمت في "قصر برانكاتشو " بالعاصمة روما.
وقالت «ميلوني»: “أن يحاول البعض التصدِّي للحكومة هو أمر طبيعي تمامًا، أما أن ينجحوا في ذلك فأراه أمرًا صعبًا. لدينا أغلبية متماسكة تعمل بشكل جيِّد.”
وأضافت: “تتجلَّى متانة هذه الأغلبية من خلال كثرة الحلول التي تطرحها، بغض النَّظر عن التأويلات الإعلامية. أعتقدُ أنَّ هذه الحكومة قدَّمت العديد من الإجابات. أعمل من أجل أن تستكمل هذه الولاية التشريعية تحت مظلَّة هذه الحكومة، وهذه هي التحدِّي الأكبر بالنسبة لي.”
"لسنا العجلة الاحتياطية لفرنسا وألمانيا"
وفي سياق أخر، شدَّدت «ميلوني» على أهمية دور إيطاليا داخل الاتحاد الأوروبي، مؤكِّدة على أنَّ بلادها "ليست الشريك الثانوي" لباريس وبرلين.
وقالت رئيسة الوزراء: “بعد سقوط آخر حكومة يمين وسط، حاول البعض الترويج لفكرة أنَّ الدَّور الوحيد الممكن لإيطاليا هو أن تكون شريكًا تابعًا لفرنسا وألمانيا. أمَّا أنا، فأطمحُ إلى ما هو أبعد من ذلك.”
وأضافت: “إيطاليا دولة كبيرة، قوة اقتصادية، وعضو مؤسِّس في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وزنها ومكانتها معترَف بهما دوليًا، إذا كنا نحن أنفسنا مدركين لذلك.”
وتابعت: “من المهم أن نحافظ على علاقات جيدة مع فرنسا وألمانيا، لكن لاةاستغناء عن المطالبة بشراكة ندّية واحترام استقلالية القرار الوطني، كما يفعل الأخرون. إيطاليا ليست عجلة احتياطية لأحد.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق