وكان الضحايا يتجمَّعون بالقرب من المركز الإنساني لتسلُّم مساعدات غذائية وطبِّية عند وقوع القصف، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الحصار والعمليات العسكرية المستمرة.
ويُدار المركز من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" (Gaza Humanitarian Foundation)، وهي منظَّمة غير حكومية، أُنشئت بدعم من جهات مستقلة وبالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية، بهدف تنظيم وتقييد توزيع المساعدات في القطاع المحاصر.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد القلق الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسط دعوات متكرِّرة إلى حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات من دون عراقيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق