الزوجان كانا رفقة إحدى بناتهما وصديق للعائلة، والذين أُصيبا بجروح بالغة. ووفقًا لما عُلِم، فإنَّ الأسرة كانت عائدة من حفل تخرُّج الإبنة التي كانت بين ركَّاب السيارة. وجرى نقل المصابين جوًّا بواسطة طائرة إسعاف إلى المستشفى، وهم في حالة حرجة. كما أُصيب سائق الشاحنة التي اصطدمت بسيارتهم بجروح وصفت بالخطيرة (كود أحمر).
التحقيقات الأولية في الحادثة تشير إلى وقوع تصادم وجهًا لوجه عنيف للغاية لم يترك أي فرصة للنجاة للزوجين. هرعت إلى مكان الحادثة فرق الإطفاء وفرق الإسعاف وشرطة الطرق السريعة، حيث جرى تنفيذ الإجراءات اللَّازمة وبدء التحقيق لتحديد الأسباب الدقيقة للحادثة.
المأساة أثارت حالة من الصدمة والحزن العميق في مدينة "بيسكيليه"، مسقط رأس الضحيتين، والتي لم تتعافَ بعد من فاجعة أخرى وقعت قبل أشهر قليلة، حين توفيت «روزا» وأبنتها «مارغريتا» الحامل، في حادثة سير أخرى مأساوية.
وفي تعليقه على الحادث، قال رئيس بلدية "بيسكيليه"، «أنجيلأنتونيو أنغارانو»:
"يوم أخر حالك السواد يُخيِّم على مدينتنا. نشعر بحزن بالغ لوفاة إثنين من مواطنينا في حادثة سير مأساوية في روما. بعد أشهر فقط من فاجعة «روزا» و«مارغريتا» وطفلها الذي لم يُولد بعد، تسرق مأساة أخرى الحياة من زوجين من أبناء مدينتنا وتُمزِّق أسرتهم بطريقة مؤلمة. لا كلمات يمكنها التعبير عن مدى الأسى. نعرب عن تعازينا الحارة ومواساتنا العميقة لعائلات الضحايا وأقاربهم وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
التحقيقات لا تزال جارية لتحديد المسؤوليات، وسط حالة من الحداد في "بيسكيليه" على فاجعة جديدة طالت قلوب الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق