وفي تصريحاته للصحفيين مساء الأحد، أوضح «اسباليتّي» (66 عامًا) أنه "أُقيل من منصبه" من قبل رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، «غابرييلي اغرافينا»، مؤكِّداً على أنَّ قرار الإقالة اتُخذ بعد سلسلة من النتائج المخيِّبة للآمال.
وتأتي هذه الخطوة عقب الخسارة المؤلمة التي تلقاها المنتخب الإيطالي يوم الجمعة على يد نظيره النرويجي، في مباراة عقدت فرص "الأدزوري" في التأهُّل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، وهي البطولة التي غابت عنها إيطاليا في نسختيها الأخيرتين.
وكان «اسباليتّي» قد تولَّى تدريب المنتخب في أعقاب فوزه بلقب الدوري الإيطالي (اسكوديتّو) مع نادي نابولي، وسط آمال بتجديد دماء الفريق الوطني وعودته إلى المنافسة على الألقاب الكبرى. غير أنَّ مشوار المنتخب في بطولة أمم أوروبا 2024 انتهى بشكل مخيِّب لتطلُّعات الشعب الإيطالي بخروجه من دور الـ16 أمام سويسرا، قبل أن تظهر بعض التحسُّنات في الأداء خلال الأشهر التالية، وإن من دون نتائج بارزة.
ومع الهزيمة الأخيرة أمام النرويج، بدا واضحًا أنَّ مشروع «اسباليتي» مفلس مع المنتخب قد وصل إلى طريق مسدود، ما دفع الاتِّحاد إلى اتِّخاذ قرار التغيير الفنِّي قبل المحطَّات الحاسمة المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق