ووفقًا للمصادر الأمنية، فقد وقعت الحادثة قرابة الساعة الثانية فجرًا، حين اصطدمت سيارة من طراز "ألفا روميو 147" بسيارة "مرسيدس ستيشن واغن" في تصادم عنيف أدَّى إلى تحطُّم المركبتين بالكامل. وقد أسفر الحادث عن وفاة جميع ركاب السيارتين في مكان الحادث على الفور، رغم محاولات الإنقاذ التي باءت بالفشل.
الضحايا هم: «فرانكو ريتشي» (71 عاما) و«ماوريتسيو أردويني» (65 عاما)، وكانا يستقلّان سيارة المرسيدس، بالإضافة إلى «دانييلو كانتاغالّو» (31 عاما) و«دْجانّي فياكّو» (25 عاما)، وهما من ركاب "ألفا روميو". وأفادت التحقيقات الأولية التي يجريها عناصر الدرك الإيطالي بأن أحد السائقين قد يكون حاول تجاوز خطرًا أو دخل تقاطعًا بسرعة مفرِطة، ما تسبَّب بالتصادم القاتل.
وقد هرعت فرق الإسعاف والطوارئ، بما في ذلك سيارات الإطفاء والإسعاف والدرك والشرطة المرورية، إلى موقع الحادثة فور تلقي البلاغ، وجرى إغلاق جزء من الطريق مؤقَّتًا لإجراء المعاينات الفنِّية ورفع الحطام.
السلطات المحلية تعلن الحداد وتلغي الفعاليات العامة
وفي أعقاب الحادثة، أعلن رئيس بلدية فروزينوني، «ريكّاردو ماسترانيلّي»، الحِداد الرَّسمي في المدينة في يوم تشييع الضحايا، مؤكِّدًا على أنَّ القتلى كانوا من الشخصيات المعروفة وتحظى بالتقدير في منطقتي "فروزينوني" و"تورتشيه".
وقال «ماسترانيلّي» في بيان رسمي: "إن فقدانهم المفاجئ ترك أثرًا بالغًا في قلوب عائلاتهم وكل أفراد مجتمعنا. بإسم بلدية "فروزينوني"، نتقدَّم بأصدق التعازي لعائلات الضحايا ونُعرِب عن تضامننا الكامل معهم في هذا المصاب الجلل".
وأضاف: "سيتم تنكيس علم البلدية حتّى موعد الجنازات، كما تُلغى جميع الفعاليات والاحتفالات العامة المقرَّرة حتّى ذلك الحين، في بادرة احترام وتقدير لأرواح الضحايا".
يُذكر أن "طريق كازيلينا" يعد من الطرق ذات الكثافة المرورية العالية في منطقة لاتسيو، ويشهد حوادث متكرِّرة، ما يعيد إلى الواجهة قضية السلامة المرورية والحاجة إلى تحسين البنية التحتية والرَّقابة المرورية لتفادي المآسي المتكرِّرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق