وبحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإنَّ الضحية كان يحفر حفرة عميقة بلغ عُمقها نحو متر ونصف، وعندما دخل بداخلها انهارت جدرانها الرملية عليه، ما أدَّى إلى دفنه بالكامل. وعندما لاحظ شقيقاه ما حدث، هرعا لإبلاغ والدهما، لكن الوقت كان قد فات، حيث فشلت محاولات فرق الإسعاف في إنقاذه رغم محاولات الإنعاش القلبي المكثَّف، واستدعاء طائرة إسعاف مروحية نظرًا لخطورة الوضع.
العائلة، التي تعود أصولها إلى العاصمة روما، كانت تقضي عطلتها في مخيم مواجه للشاطئ. وكان الفتى قد بدأ بالحفر للعب مع شقيقيه، قبل أن يتركاه ويذهبا، فيما بقي وحده داخل الحفرة. وعند استيقاظ والده الذي كان نائمًا على سرير استلقاء في المخيَّم، لاحظ غيابه وبدأ بالبحث عنه. حينها أرشده الشقيقان إلى الموقع الذي تركا فيه شقيقهما.
وعلى الفور، بدأ الوالد وبعض المصطافين بالحفر في الموقع المحدَّد، ليعثروا على جسد الفتى مدفونًا تحت الرمال من دون علامات على الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق