وقَّعت الحادثة في يوم كان من المفترَض أن يكون مليئًا بالبهجة والرَّاحة. أثناء محاولتها العودة إلى والدتها على الضفَّة، انزلقت أدنا بعد أن وضعت قدميها على قاع النهر، ليجرفها التيَّار القوي وتُحتجَز بين صخرتين شكَّلتا كماشة قاتلة.
في البداية، لم يدرك والداها ما حدث، معتقدين أنها قد ابتعدت وسط الزِّحام، فبدأوا بالبحث عنها منادين بإسمها. لكن في الساعة 16:15 جرى الاتصال بخدمات الطوارئ، لتبدأ فرق الإنقاذ التابعة لجهاز الطوارئ الصحية (SUEM)، ووحدات الإطفاء، والشرطة العسكرية (الكارابينييري) عملية البحث.
شارك نحو 20 عنصرًا في جهود الإنقاذ التي استمرَّت قرابة ساعتين، إلى أن جرى العثور على جثمان الطفلة في وقت متأخِّر من بعد الظهر، عالقةً بين صخرتين في مجرى النهر.
رحم الله «أدنا إسلام»، وألهم ذويها الصبر والسلوان. لقد خيَّم الحزن على القلوب، والجرح عميق أكثر مما تتصوَّر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق