وبحسب "تقرير" نشره الصحفي الأميركي «يشار علي»، فإن «أوينز» دأبت على مدى أكثر من عام على نشر ادعاءات بينها أن السيدة ماكرون "ولدت ذكر"، إلى جانب مزاعم أخرى تتعلق بـ"سرقة هوية" و"احتيال" و"تورُّط في جرائم قتل".
ونقل التقرير عن مصدرين مقرَّبين من أسرة «ماكرون» أن السيدة الأولى أخبرت أصدقاءها أن هذه الادعاءات المنتشرة على نطاق عالمي قد سبَّبت لها "صدمة نفسية شديدة"، ما دفعها إلى اتِّخاذ هذا الإجراء القضائي غير المسبوق ضد مواطنة أجنبية.
ويُمثِّل الزوجين «ماكرون» في هذه الدعوى مكتب المحاماة الأميركي «Clare Locke»، المتخصِّص في قضايا التشهير، والذي سبق أن مثَّل شخصيات بارزة في الإعلام المحافظ.
اتهامات بلا دليل
بحسب التقرير، خصّصت «أوينز» جزءًا كبيرًا من محتواها خلال العام ونصف الماضيين لترويج هذه المزاعم، بما في ذلك إنتاج سلسلة على "يوتيوب" تروج للادعاءات المثيرة.
ويُعرَف عن «أوينز» سجلها الطويل في نشر خطاب غير متسامح مع التحوُّل الجنسي، وقد شهدت الأعوام الثلاثة الماضية تصاعدًا في تبنيها لنظريات تزعم تورُّط اليهود في أحداث 11 سبتمبر واغتيال الرئيس الأميركي الأسبق «جون كينيدي».
وأشار التَّقرير إلى أن العديد من أفكار «أوينز» "مستوحاة من الخطاب النازي الجديد"، وإن كانت تحرص على تقديمها بصيغة "مخفَّفة" تتوافق مع سياسات النشر على "يوتيوب" لتجنُّب العقوبات أو تقليص الوصول لمحتواها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق