نواب من "فراتيلّي دِ إيطاليا" يطالبون بمنع «أليسَّاندرو أورسيني» من الظهور على شاشة التلفزيون الحكومي - الإيطالية نيوز

إعلان فوق المشاركات

نواب من "فراتيلّي دِ إيطاليا" يطالبون بمنع «أليسَّاندرو أورسيني» من الظهور على شاشة التلفزيون الحكومي

نواب من "فراتيلّي دِ إيطاليا" يطالبون بمنع «أليسَّاندرو أورسيني» من الظهور على شاشة التلفزيون الحكومي

 الإيطالية نيوز، الجمعة 18 يوليو 2025 –  قَدَّم 12 نائبًا من حزب "فراتيلّي دِ إيطاليا" (إخوة إيطاليا) استجوابًا برلمانيًا يطالبون فيه بمنع «أليسَّاندرو أورسيني» من الظهور في "هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيطالية" (RAI) خلال الفترة الحالية والمواسم القادمة، على خلفية مقابلة أجراها عبر قناة "راي 3" أثارت جدلًا داخل الأوساط السياسية.


«أليسَّاندرو أورسيني» المستهدَف بالاستجواب ردَّ عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا إنَّ ما يحدثُ “لا يُفاجِئ" بالنظر إلى "خلفية الحزب الذي يتبنَّى رمزًا يحمل دلالات فكرية تعود إلى الحقبة الفاشية. وأضاف: “الثقافات السياسية لا تموت بسهولة، فالذئب، أو ربَّما ينبغي أن أقول 'الذئبة'، يُغيّر جِلدَه لكنَّه لا يتخلَّى عن طبعه.


وأشار «أليسَّاندرو أورسيني» إلى وجود مقاطع فيديو منشورة على الإنترنت تُظهر بعض قادة الحزب وهم يُعبِّرون صراحةً عن تأييدهم للفاشية والنازية، مؤكِّدًا على أنَّها متاحة للجميع.


كما اعتبر أنَّ هذه الخطوة تُؤكِّد ما جاء في كتابه الأخير، الذي يتناول "فساد المعلومات المتعلِّقة بالسياسة الدولية في إيطاليا، وتغلغل السياسة في الإعلام".


وأضاف أنَّ هذا النوع من الاستجوابات يهدف إلى “توجيه رسائل تحذيرية ضمنية إلى مُقدِّمي البرامج التلفزيونية والإذاعية، مفادها أنَّ “إيطاليا تحت حكم «ميلوني» لم تعد بلدًا يتمتَّع بحُرِّية إعلامية حقيقية، على حد وصفه.


وتابع موضِّحًا أنَّ هناك فكرتين رئيسيتين تنبثقان من هذا الاستجواب البرلماني: أولًا، تصنيف كل من لا يُردِّد خطاب حكومة «ميلوني» على أنَّه أداة للدِّعاية الروسية، وهو أسلوب وصفه بأنَّه “يُذكِّر بما يجري في الأنظمة الشمولية.


ثانيًا، “العمل على شيطنة الباحثين المستقلِّين الذين يوجِّهون انتقادات لسياسات الحكومة، لاسيما فيما يخصُّ موقفها من النزاع في غزة، مشيرًا إلى أنَّ رئيسة الوزراء «جورجا ميلوني»رفضت وقف تصدير الأسلحة إلى حكومة «نتنياهو»، رغم ما يجري من استهداف للمدنيين الفلسطينيين، على حد قوله.

وأخيرًا، لخَّص «أليسَّاندرو أورسيني» حديثه بالقول: “كل صوت يُمنَح لِـ "فراتيلّي دِ إيطاليا" هو صوت ضد حرياتنا، وضد الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن التصدِّي للحزب الحاكم يعني مواجهة شبكة واسعة من الأشخاص الذين يشغلون مناصب رفيعة في الدولة والمجتمع المدني”. وخاطبهم قائلًا: “ارفعوا ما شئتم من الدعاوى القضائية، لن تخيفوني، بل تثيرون سخريتي.


واختتم بالإشارة إلى أنَّ الاستجواب استهدف أيضًا مقابلته الأخيرة التي بُثت على قناة "راي 3"، والتي قال إن الحزب حاول منعها. الصحفي هو مؤلِّف كتاب "البيت الأبيض – إيطاليا: فساد المعلومات في دولة تابعة"، الذي صدر مؤخرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان اسفل المشاركات

كن على أتصال

أكثر من 600,000+ متابع على مواقع التواصل الإجتماعي كن على إطلاع دائم معهم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جرائم قتل النساء في إيطاليا