كان الطفل يقضي إجازته مع والديه في المنتجع، حين سقط – لأسباب لا تزال قيد التحقيق – في المسبح ضمن منطقة عميقة، ما أدى إلى فقدانه الوعي أثناء وجوده تحت الماء. وتفيد الروايات الأولية أن والده هو من لاحظ أن ابنه يطفو فاقدًا للوعي، ليهرع إليه على الفور.
نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة
تدخلت عناصر الشرطة فور وقوع الحادث، ونُقل الطفل إلى المستشفى وهو في حالة توقف قلبي. وقد نجح الفريق الطبي في إنعاشه وإعادة نبض القلب، لكنه لا يزال في حالة حرجة للغاية، وسط مخاوف من حدوث تلف دماغي بسبب فترة بقائه تحت الماء.
بدون وسائل حماية ولا كاميرات مراقبة
ووفقًا لشهادات شهود عيان، لم يكن الطفل يرتدي أية أدوات طفو مثل "العوّامات" أو "البرّاقي"، ولم يلاحظ أحد وجوده في وضع خطر قبل أن يُعثر عليه. كما لوحظ غياب كاميرات المراقبة عن المنطقة، ما يزيد من صعوبة معرفة كيفية وقوع الحادث بشكل دقيق.
النيابة تتابع... دون مصادرة للمسبح
وصل إلى مكان الحادث ممثل النيابة العامة المختصة بشؤون القُصَّر، والذي تابع تطورات الواقعة، لكنه لم يصدر في الوقت الحالي أي قرار بمصادرة المسبح أو إغلاقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق