وأقدم النشطاء على سكب طلاء أحمر يرمز إلى "دماء" على بوابة المقر الدبلوماسي، في خطوة رمزية للتنديد بدور السلطات المصرية، التي يتهمها المحتجون بمنع مرور الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية إلى السكان الفلسطينيين في القطاع.
كما رفع المحتجون لافتة كُتب عليها بالإنجليزية "Break the siege" (اكسروا الحصار)، قبل أن يقوم عناصر من الجيش الإيطالي المكلفين بتأمين المبنى بإزالتها فورًا.
وفي بيان لاحق، قالت الحركة: «المرضى يموتون من جروح يمكن علاجها بسبب نقص المضادات الحيوية، والأطفال يعانون من سوء تغذية حاد. من دون وقف فوري لإطلاق النار وتدفّق كبير للمساعدات، ستتحول غزة إلى مقبرة».
ويأتي هذا التحرك في إطار سلسلة من الاحتجاجات التي تنفذها الحركة المعروفة بمواقفها المناهضة للحروب والتغير المناخي، والتي باتت مؤخرًا تركز على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حيث تحاصر قوات الجيش الإسرائيلي القطاع وتمنع دخول المساعدات، وسط تنديد دولي متزايد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق