ووفق ما نقلته صحيفة "كورييري ديلّا صيرا"، فإن كاسترو، وهي أم لطفلة حديثة الولادة وتعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، شعرت بتهديد حقيقي لحياتها، ما دفعها إلى طلب "الخلاص" من شريكها بأي وسيلة.
وقالت الجدَّة المتهمة للقاضي: “مايلين كانت في خطر حقيقي، وقالت لي بنفسها إنَّ الطريقة الوحيدة لإيقاف أليسَّاندرو هي قتله. لم نعد نستطيع الانتظار. كنَّا مرعوبتين. قمنا أوَّلًا بتخديره، ثم خنقناه باستخدام أربطة الأحذية.”
وأضافت أنَّها كانت تدرك بشاعة ما قامت به، لكنها شعرت بأنَّها مجبرة على حماية زوجة إبنها، التي وصفتها بأنَّها "الإبنة التي لم تُنجبها قط"، وأشارت إلى أنَّها كانت تخشى أن يأخذها الضحية إلى كولومبيا ضد إرادتها.
وقد قرَّر القاضي تثبيت توقيف «فينيير»، في حين مُنحت «كاسترو» تدابير احتجاز مخففة داخل "منشأة مخصَّصة للأمهات" (ICAM)، نظرًا لكونها أمًا لطفلة رضيعة. ومن المرجَّح أن تُنقَل حضانة الطفلة إلى أقارب والدتها.
وتشير التحقيقات، بحسب الصحيفة، إلى أن الجريمة لم تكن وليدة لحظة، بل جاءت نتيجة تراكم طويل من التهديدات والعنف المنزلي ضمن بيئة تعاني من تفكُّك اجتماعي حاد. وكشفت مصادر أمنية أن الضحية كان يواجه حُكمًا قضائيًا نهائيًا بتهمة الاعتداء الجسدي الجسيم، مع طلب رسمي بإصدار حكم بالسِّجن بحقِّه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق