ووفقًا لما أوردته صحيفة "إل غاتزيتّينو" المحلية وشهادات جمعتها السلطات، وقعت الحادثة مساء الأربعاء حين كان عدد من الفتيان متجمِّعين أمام كنيسة "سانت آنا" في ساحة "ضون بولييزي"، حيث تسبَّبوا بضوضاء وإزعاج مستمر.
وعندها خرج الرجل البالغ من العمر 71 عامًا، الذي يسكن في الحي ذاته، وطلب من الفتيان خفض أصواتهم احترامًا لسكّان المنطقة. لكنّ أحدهم، وهو المراهق المتَّهم، فقد أعصابه ووجّه لكمة مباشرة إلى وجه الرَّجُل، أسقطته أرضًا بقوة ليرتطم رأسه بالرَّصيف، ما سبَّب له إصابة دماغية خطيرة.
شهادة من قلب الحدث: "حاولنا تهدئته... لكن العنف سبَقنا"
حالة حرجة وتحقيقات مستمرة
نُقل الرجل المصاب بشكل عاجل إلى قسم الأعصاب بمستشفى بادوفا، حيث أظهرت الفحوصات الطبية إصابته بنزيف دماغي واسع النطاق. وبينما لا يُصنّف وضعه على أنه خطر مباشر على حياته، إلا أن الأطباء احتفظوا بالحكم النهائي على تطوُّرات حالته، نظرًا لدقَّة الإصابة.
من جهتهم، تمكّن عناصر الكارابينييري من تحديد هوية المعتدي واحتجازه في مركز الشرطة. وبحسب السلطات، فإنَّ المراهق لم يكن معروفًا لدى أجهزة الأمن من قبل، ويوصف من قبل سكان المنطقة بأنه شاب هادئ ولا يثير المشاكل.
وتعمل قوات الأمن حاليًا على التحقيق في دوافع هذا السلوك العنيف، وسط شكوك بأنَّ مجموعة الفتيان – التي جرى تحديد أفرادها – قد تكون متورِّطة في وقائع سابقة من "الجرائم الصغرى" التي جرى الإبلاغ عنها في البلدة خلال الأشهر الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق