وبحسب ما أفادت به السلطات، فقد غادر الشاب السِّجن صباح اليوم (16 سبتمبر)، وبعد قطع مسافة قصيرة سَيْرًا على الأقدام، تسلَّل إلى مقر جهاز الإطفاء في شارع "فيراريسي" وصعد إلى إحدى شاحنات الطوارئ التي كانت مفاتيحها داخلها، ثم انطلق بها. لكن محاولته انتهت سريعًا عند دوار بين شارعي "أبوساتسا" و"دِلْ غوميتو"، حيث لاحظه شرطي في إدارة السُّجون كان خارج الخدمة، فاعترض طريق المركبة بدراجته النارية وأبلغ الشرطة، التي أوقفت المتورِّط وأعادت اعتقاله.
وكان الشاب نفسه قد اعتُقل في 12 سبتمبر خلال عملية تفتيش روتينية في منطقة "بولونينا"، بعد أن اعتدى بعصا خشبية على صاحب مطعم بيتزا من أصول بنغالية إثر رفضه منحه الطعام مجَّانًا، قبل أن يتمكَّن رجال الشرطة من إلقاء القبض عليه.
وأثار الحادث الجديد جدلًا حول الإجراءات الأمنية في المرافق العامة، إذ قال «ماتِّيو دِ بِنيديتّو»، زعيم الكتلة البرلمانية لحزب "الرابطة" في مجلس بلدية بولونيا، إن "الوضع بات خارج السيطرة" وإنَّه من الضروري اتخاذ "إجراءات جادَّة لحماية مقرَّات جهاز الإطفاء وضمان سلامة العاملين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق