وفاة الممثل الأمريكي «روبرت ريدفورد» عن 89 عاما - الإيطالية نيوز

إعلان فوق المشاركات

وفاة الممثل الأمريكي «روبرت ريدفورد» عن 89 عاما

وفاة الممثل الأمريكي «روبرت ريدفورد» عن 89 عاما

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 – توفي الممثل الأمريكي «روبرت ريدفورد»، أحد أبرز نجوم السينما العالمية في القرن العشرين، عن عمر ناهز 89 عامًا. وأعلنت الوكالة التي كانت تُمثِّله عن الوفاة، التي حدثت صباح الثلاثاء في منزله بولاية "يوتّا" بينما كان نائمًا.


يُعد «ريدفورد» من أبرز الممثِّلين وأكثرهم جماهيرية وجاذبية في جيله، واشتهر بأدواره في أفلام خالدة مثل "اللدغة" (1973)، "الغراب الأحمر، لن تحصل على فروة رأسي!" (1972) و "جميع رجال الرئيس" (1976). كما تألَّق في أعمال "وِسْتِرن" مثل "باتش كاسيدي" (1969)، وفي الكوميديا "حافي القدمين في الحديقة" (1967)، وفي الدراما "غاتسبي العظيم" (1974)، وأفلام التجسُّس "ثلاثة أيام من كوندور" (1975). واستمرَّ في التمثيل حتَّى السنوات الأخيرة، وشارك عام 2014 في فيلم "كابتن أميركا: جندي الشتاء"، وكان آخر أعماله بطولة فيلم "الرجل العجوز والبندقية" (2018).


لم يقتصر عطاؤه على التمثيل؛ فقد برع أيضًا في الإخراج، ومن أبرز أعماله "الرجل الذي يهمس في آذان الخيول" (1998) و"أناس عاديون" (1980) الذي نال عنه "جائزة الأوسكار" لأفضل مخرج. وفي عام 2002 حصل على جائزة أوسكار فخرية عن مجمل مسيرته الفنية، لكنَّه لم يحرز الجائزة كأفضل ممثل قط.


وُلد «تشارلز روبرت ريدفورد» الابن في 18 أغسطس 1936 في "سانتا مونيكا"، بولاية "كاليفورنيا". تنقل في شبابه بين الولايات المتحدة وأوروبا، حيث درس الفنون في "باريس" و "فيرينسي"، قبل أن يستقرَّ في "نيويورك" لدراسة الرَّسم والتمثيل ويبدأ مسيرته على مسارح "برودواي". لفت الأنظار لأوَّل مرة عام 1965 في فيلم "العالم الغريب" لِ «ديزي كلوفر» الذي نال عنه جائزة "غولدن غلوب" كأفضل وجه صاعد، ثم حقَّق انطلاقته الكبرى عام 1969 بدور "صندانس كيد" في فيلم "باتش كاسيدي" إلى جانب صديقه المقرَّب «بول نيومان».


خلال السبعينيات قدَّم «ريدفورد» سلسلة من أبرز أفلام هوليوود، بينها "كما كنا" (1973) مع «باربرا سترايسند»، "اللَّدغة" الذي حصد سبع جوائز أوسكار، "غاتسبي العظيم" (1974)، "ثلاثة أيام من كوندور" (1975)، وصولاً إلى "جميع رجال الرئيس" (1976) الذي جسَّد فيه دور الصحفي «بوب وودوارد» في دراما صحفية تناولت فضيحة "ووترغيت".


اعتُبر «ريدفورد» أحد أبرز وجوه تيار "هوليوود الجديدة" في الستينيات والسبعينيات، حيث جمع بين الأدوار الخفيفة والدرامية، كما ارتبط اسمه بالمشاريع السينمائية ذات الطابع الاجتماعي والسياسي.


وفي ثمانينيات القرن الماضي اتَّجه بقوة نحو الإخراج، فحقَّق نجاحًا بارزًا مع فيلم "أناس عاديون" الذي فاز بأربع جوائز أوسكار، ثم قدَّم أعمالًا لافتة مثل "نهر يجري في داخله" (1992) و "مسابقة تلفزيونية" (1994).


كان «ريدفورد» أيضًا مؤسِّس مهرجان "صندانس" السينمائي عام 1981 في "يوتَّا"، الذي أصبح بمرور الوقت أحد أبرز المهرجانات العالمية للأفلام المستقلة. كما عُرف بنشاطه البيئي ودفاعه عن حقوق السكان الأصليين ومجتمع المثليين والمتحوِّلين جنسيًا. وانتقد في السنوات الأخيرة انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ في عهد الرئيس «دونالد ترامب».


وبين أبرز أدواره في مراحل لاحقة من مسيرته، فيلم "خارج أفريقيا" مع «ميريل ستريب»، "عرض غير لائق" مع «ديمي مور»، و"لعبة التجسُّس" مع «براد بيت». وظل ممثلًا نشطًا حتّى بعد بلوغه الثمانين، إذ جسَّد آخر أدواره الرئيسية في "الرجل العجوز والبندقية" (2018)، وظهر في مشهد قصير بفيلم "المنتقمون: نهاية اللعبة" (2019).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان اسفل المشاركات

كن على أتصال

أكثر من 600,000+ متابع على مواقع التواصل الإجتماعي كن على إطلاع دائم معهم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جرائم قتل النساء في إيطاليا