ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية، "أَنْسا"، نقلًا عن صحيفة "ليبيرتا" المحلية، قضت القاضية ماتيلدي بورجيا أيضاً بإلزام الجاني بدفع تعويض قدره 25 ألف يورو للضحية، إضافة إلى 5 آلاف يورو لكل من طفليها البالغين خمس وسبع سنوات.
التحقيقات أظهرت أن الرجل، الذي كان يعيش مع الضحية في بلدة كاستلسانجوفاني بمحافظة بياتشينزا، مارس ضدها على مدى فترة طويلة اعتداءات متكررة شملت الإهانات والصفعات واللكمات وحتى نطحة في الوجه دفعتها في وقت سابق إلى الهروب من المنزل.
وفي 5 أكتوبر 2024، وبعد أن هدّد بالانتحار لإقناعها بالعودة، أعدّ كميناً لها في فناء المنزل. وبمجرد وصولها، دخل معها في نقاش حاد قبل أن يستل قضيباً معدنياً من سيارته ويوجه لها ضربات متتالية في البطن والرأس. وسقطت الضحية أرضاً مضرجّة بالدماء إلى أن تدخلت جارة استدعت الإسعاف، ما حال دون وقوع الأسوأ. نُقلت المرأة إلى مستشفى بياتشينزا حيث استغرقت فترة تعافيها شهرين.
أما الجاني فهرب عند وصول الشرطة، لكنه أوقف بعد مطاردة قصيرة في موقف سيارات حيث ضُبط وبيده أداة الجريمة.
المحاكمة جرت وفق إجراءات مختصرة يوم الجمعة الماضي. وقد رفضت المحكمة طلب الدفاع إخضاع المتهم لفحص نفسي أو تخفيف التهم إلى "إصابة جسدية مشددة"، بعدما أكد الطبيب الشرعي أن الإصابات كانت كافية لإحداث الوفاة نظراً لشدة الضربات واستخدام أداة حديدية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق