جرى اعتقال «حمدي» يوم الأحد في مطار «سان فرانسيسكو» بولاية «كاليفورنيا». وأوضحت متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي أن تأشيرة «حمدي» قد أُلغيت، وأنه سيُرحَّل من البلاد، مشيرة إلى أن «من يدعم الإرهاب ويهدد أمن الولايات المتحدة لا يمكن السماح لهم بزيارة البلاد أو العمل فيها». كما تناول حساب وزارة الخارجية على منصة "X" الخبر، مؤكدًا أن «الولايات المتحدة ليست ملزمة باستضافة أي أجنبي يدعم الإرهاب ويشكل تهديدًا لأمنها». ولم تُكشف بعد التفاصيل الدقيقة حول التعليقات أو الأفعال التي تُنسب إلى الصحفي.
ويشغل «حمدي» منصب مدير مركز "الاهتمام الدولي" للأبحاث الجيوسياسية، وشارك كضيف ومعلق في برامج صحفية عدة، بينها شبكة "سكاي نيوز". وكان في الولايات المتحدة لحضور عدد من الاجتماعات، بينها لقاء نظمّه "المجلس الأمريكي الإسلامي للعلاقات"، الذي اتهم الإدارة الأمريكية باعتقال «حمدي» لأسباب سياسية.
من جانبها، أشارت الناشطة اليمينية «لورا لومر» إلى أن الاعتقال جاء نتيجة ضغوط مارستها على وزارة الأمن الداخلي. وتُعرف «لومر» بقربها من الرئيس «دونالد ترامب» وبتوجهاتها المعادية للإسلام ونظريات المؤامرة، وقد أكدت في مناسبات متعددة أن قرارات عدة في إدارة «ترامب» جاءت بناءً على توصياتها، رغم عدم شغلها لأي منصب رسمي مؤخرًا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق