وأعلنت اللَّجنة المكلَّفة من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم عن أنَّ اختيارها جاء تكريمًا لهؤلاء الباحثين الثلاثة على توضيحهم الكيفية التي تشكّل بها الأفكار الجديدة والتطورات التقنية مُحرِّكات أساسية لديناميكية النمو في الأنظمة الاقتصادية.
ويُعدُّ «موكير» و «أغيون» و «هوويت» من أبرز ممثلي نظرية النمو الحديثة، إذ أثبتوا أنَّ الازدهار الاقتصادي لا يقوم فقط على تراكم رأس المال أو زيادة العمل، بل يعتمد على القدرة على إدخال ابتكارات تُحدث تحوُّلًا في التوازنات القائمة وتفتح آفاقًا جديدة للإنتاج.
وتٌؤثِّر هذه الرؤية اليوم في السياسات الصناعية واستراتيجيات البحث العلمي والاستثمارات العامَّة والخاصَّة حول العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق