وحظي القرار بتأييد 11 عضوًا في المجلس، فيما امتنعت روسيا والصين وباكستان عن التصويت، بينما اختار أحد الأعضاء عدم المشاركة في الاقتراع.
وخلال السَّنوات الأخيرة، اكتسب الموقف المغربي بشأن الصحراء زخمًا واضحًا بفعل تنامي الدَّعم الدبلوماسي وتَبدُّل موازين السياق الدولي. ويُعدّ الإقليم أطول نزاع إفريقي غير محسوم منذ عام 1975، تاريخ انسحاب إسبانيا التي كانت القوة الاستعمارية آنذاك. وقد منح اعتماد القرار 2797 قوة إضافية لهذا التحوٌّل، معزِّزًا موقع الرباط في المسار السياسي الجاري.
ويعتبر المغرب منذ عقود أنَّ الصحراء الغربية جزء لا يتجزَّأ من أراضيه، في حين يسعى جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، إلى إقامة دولة مستقلَّة تحت اسم “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”. إلَّا أنَّ القرار الأخير، شأنه شأن قرارات أممية سابقة، لم يتضمَّن أي إشارة إلى استفتاء لتقرير المصير يشمل خيار الاستقلال.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق