![]() |
| الصورة تعبيرية |
وبحسب بيان صادر عن شرطة الدولة الإيطالية، جاء تدخُّل دوريات الشرطة نحو الساعة 03:20 صباحًا بعد تفعيل نظام الإنذار في المنشأة التجارية. عند وصولهم، لاحظ الضبَّاط كسر نافذة وسرقة درج النقود. ولم يكن هناك أي شخص داخل المطعم، لكن نظرًا لوجود مبنى "مورّي" المجاور، وهو منطقة واسعة مهجورة، قامت الشرطة بجولة تفتيشية سيرًا على الأقدام. في البداية، بدا المكان خاليًا، إلَّا أنَّ أحد الضبَّاط لاحظ عند عودتهم إلى السيارة رجلًا يتسلَّق السياج المعدني للمبنى محاولًا الهروب نحو الشاطئ.
اشتبه الضابط في كونه منفِّذ السرقة، فانطلق في ملاحقته، وقد ألقى الرجل أثناء الجري حقيبة ظهر على الأرض، ثم حاول عند الإمساك به توجيه ضربات إلى وجه الضابط. نجح الضابط في الإمساك بذراع الرجل، لكنَّه تلقى عدة ضربات على الرأس، بالإضافة إلى عضَّة في الساق، كما حاول الرجل سحب مسدس الضابط. بمساعدة عناصر أخرين تدخَّلوا لاحقًا، تمكَّنت الشرطة من السيطرة على الرجل.
خلال التفتيش، عُثر بحوزته على سكين صغير، وفي حقيبة الظهر جرى العثور على أداة كهربائية محمولة تعمل بالبطارية يُرجَّح استخدامها في تنفيذ السرقة، وتمت مصادرة جميع الأدوات.
نُقل الرجل إلى مركز الشرطة، وبالنظر إلى ملابسه ومطابقة ملامحه مع مرتكِب عدَّة سرقات في الأسابيع الأخيرة، جرى توقيفه في انتظار مثوله أمام المحكمة في جلسة الاستماع السريعة المحدَّدة اليوم.
كما وُجِّهت إليه تهم حمل أسلحة أو أدوات للاعتداء وحيازة مفاتيح وأدوات فتح الأقفال بشكل غير مشروع، وبدأت إدارة الهجرة المحلية إجراءات ترحيله بسبب خطورته الاجتماعية ووضعه غير القانوني على الأراضي الإيطالية.
وتُذكِّر السلطات أن جميع الأشخاص المشتبه بهم أو المتهمين يتمتَّعون بقرينة البراءة حتَّى تثبت إدانتهم.
