وأكَّد «زيلينسكي» خلال محادثات مع مبعوثين من الولايات المتحدة وأوروبا في برلين أنه يقترح استبدال مسألة الانضمام إلى «الناتو» بـضمانات أمنية دولية ملزمة قانونيًا من شركاء غربيين، تشمل الولايات المتحدة ودول أوروبية وكندا واليابان.
وقال الرئيس الأوكراني إن هذه الضمانات ينبغي أن تكون على غرار المادة الخامسة في معاهدة «الناتو»، التي تنصُّ على الدفاع الجماعي في حال تعرض أي عضو لهجوم، فيما تسعى كييف إلى حماية سيادتها على المدى الطويل.
الموقف يمثل تنازلاً استراتيجيًا مهمًا في الحرب التي تستمرُّ منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقد يكون جزءًا من جهود أوسع للتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. ومع ذلك، لا يزال هناك خلاف كبير بشأن الحدود والسيطرة على الأراضي، حيث تستمر المفاوضات في البحث عن صيغة وقف إطلاق النار التي تحترم الوضع القائم على الأرض.
هذا التحوُّل في السياسة الأوكرانية يأتي بالتزامن مع جولة من المحادثات في برلين، ترعاها ألمانيا، ويحضرها مسؤولون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في محاولة لتخفيف التصعيد وتأمين التزامات طويلة الأمد لأمن أوكرانيا.
