كان «سارفاروف» يبلغ من العمر 56 عامًا، ويشغل منصب رئيس قسم التدريب في الجيش الروسي. وأوضح وزير الدفاع الروسي أن الجنرال سبق له أن شارك في عمليات عسكرية في الشيشان وسوريا. وحتى الآن، لم يُعرف من وراء زرع العبوة، لكن السلطات الروسية أشارت إلى احتمال تورط أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، ضمن عدة فرضيات يجري التحقيق فيها.
ولم يُدلي الجانب الأوكراني بأي تعليق رسمي حتى الآن، على الرغم من أن «موسكو» سبق وأن اتهمت كييف مرات عدة بالوقوف خلف هجمات استهدفت مسؤولين عسكريين روس بارزين.
في بعض الحالات، كان «جهاز الاستخبارات الأوكراني» (SBU) يعلن عن تبنيه لعمليات اغتيال محددة، معتبرًا الجنرالات الروس أهدافًا «مشروعة» لقيادتهم جيوش غازية. ومن الأمثلة على ذلك، اغتيال الجنرال «إيغور كيريلوف»، قائد وحدة الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي للقوات المسلحة الروسية، قبل عام بانفجار دراجة كهربائية في حي سكني بموسكو.
أما في حالات أخرى، مثل مقتل «ياروسلاف موسكالِك»، نائب رئيس قسم العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، الذي قُتل في أبريل الماضي بانفجار سيارة مفخخة في ضواحي موسكو، فلم يُعلِن الجانب الأوكراني مسؤوليته. وأوضحت موسكو حينها أنها اعتقلت رجلاً أوكرانيًا يُشتبه في وضعه العبوة، بينما اكتفت كييف بالصمت حيال الحادث.
