عند عودة العضوين الغائبين من "فوكس"، وهما «خوان مانويل باديّا» و «ماريا خوسيه فيرنانديز»، حاولت العمدة إعادة التصويت، ما أثار احتجاجات شديدة من أحزاب المعارضة، التي اتَّهمتها بارتكاب "مخالفة جسيمة للنِّظام الديمقراطي" وطالبت بالاحتكام إلى مكتب سكرتير المجلس. السكرتير أكَّد بدوره على أنَّ التصويت الأوَّل هو المعتمَد، مما أجبر «كاتالا» على التراجع. أعضاء المعارضة صفَّقوا طويلًا بعد إعلان النَّتيجة، بينما لزمت كتلة الحكومة الصَّمت. هذه هي المرَّة الأولى التي يخسر فيها التحالف بين الحزب الشعبي و "فوكس" تصويتًا منذ بداية الولاية.
![]() |
«ماريا خوسيه كاتالا» في عرض مهرجان الافتخار بالمثلية الجنسية في فالنسيا |
وفي السياق نفسه، دعا حزب "كومبروميس" «كاتالا» إلى "الوفاء بالتزاماتها" والتصويت ضد التعديلات المقترَحة على القانون في البرلمان الإقليمي، حيث تشغل منصب نائبة.
ويُذكر أنَّ الجدل حول هذه التعديلات تصاعد بعد أن قدَّم نواب الحزب الشعبي في "فالنسيا" مقترحًا لإعادة تعريف "الجنس" بطريقة تُعتبر تراجعية وتمييزية من قبل نشطاء حقوق المتحوِّلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق