وجاء في منشور نشره «ليبوري» عبر صفحته الرسمية على فيسبوك:
"في مواجهة أعمال العنف الجسيمة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وسائر الأراضي الفلسطينية، وبالنظر إلى الإجراءات التي أطلقتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أطلب من مؤسسات بلدية بولونيا تعليق جميع أشكال العلاقات المؤسسية مع ممثلي الحكومة الإسرائيلية الحالية، ومع كافة الجهات المرتبطة بها بشكل مباشر، ما لم تكن تحركاتهم مدفوعة بوضوح بإرادة إنهاء المجازر الجارية أو تقديم الرعاية والمساعدة للنازحين من مناطق النزاع، وذلك إلى حين استعادة احترام القانون الدولي".
وأضاف «ليبوري» أن هذا الموقف "يستهدف الحكومة الإسرائيلية الحالية، ولا يمت بصلة إلى الشعب الإسرائيلي، ولا إلى أتباع الديانة اليهودية أو المجتمعات اليهودية في بولونيا، التي لطالما كانت طرفًا فاعلًا في الحوار بين الأديان ومناهضة جميع أشكال العنف".
وأكَّد رئيس البلدية التزام بلدية بولونيا، اتِّساقًا مع مبادئ الدستور الإيطالي، بمحاربة جميع مظاهر معاداة السامية والعنصرية والتمييز، أينما ظهرت.
وتابع:
"على كلٍّ منا أن يتحرَّك بما هو متاح له، في إطار احترام القانون والدستور، من أجل الإسهام في وقف العنف الجاري".
وختم «ليبوري» رسالته بتوجيه الشُّكر إلى رئيس إقليم «إيميليا رومانيا»، «ميكيلي دي باسكوالي»، على اتِّخاذه قرارًا مماثلًا على مستوى الإقليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق