وأفادت المصادر القضائية أنَّ «دي ماريا»، البالغ من العمر 35 عامًا، استخدم يديه في خنق الضحية حتَّى الموت، ما أدَّى إلى وفاتها نتيجة الاختناق، في حين أظهرت جثَّتها طعنات في الرَّقَبة وجُرحَين في المعصمين يُرجَّح أنَّها أُلحقت بعد الوفاة.
"أوراق في فم الضحية".. طقوس مريبة قيد التحقيق
أثار العثور على أوراق شجر في فم الضَّحية لدى اكتشاف جثَّتها في "باركو نورد" شمال ميلانو، شبهات لدى المحقِّقين حول احتمال وجود طابع طقوسي للجريمة. ويُستنَد هذا الاحتمال أيضًا إلى الطريقة التي اتَّبعها «دي ماريا» في جريمة قتل سابقة ارتكبها عام 2016.
ومن المنتظر أن تُحدِّد الفحوصات السُمِّية ما إذا كان الجاني قد تعاطى مواد مخدِّرة قبل ارتكاب الجريمة.
تهديدات وابتزاز.. والضحية كانت تخشى على حياتها
التحقيقات، التي يُشرف عليها المدعي العام «فرانشيسكو دي توماسي»، كشفت أن «دي ماريا» كان يتّسم بسلوك امتلاكي ووسواسي اتِّجاه «شاميلة»، حيث قام بتهديدها مرارًا، وطلب منها مبالغ مالية، بل وهدَّدها بنشر مقاطع فيديو خاصة إن لم تستجب له. وقد أعربت الضحية عن خوفها من أن تُقتل، وفقًا لما أفادت به إحدى زميلاتها في شهادة أمام المحقِّقين.
تساؤلات حول الإشراف والسجلات في النظام السجني
تسعى السُّلطات حاليًا للتحقُّق ممَّا إذا كانت هذه التهديدات معروفة لدى إدارة الفندق أو السُّلطات السِّجنية، وما إذا حدثَ الإبلاغ عنها رسميًا. كما يجري التحقيق في احتمال وجود تقصير أو غياب تقارير دقيقة من قبل الأخصائيين النفسيين والمربين العاملين داخل السِّجن، خصوصًا في ما يتعلَّق بتقييم سلوك «دي ماريا» قبل السماح له بالمشاركة في برنامج العمل الخارجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق