من جانبه، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، «أنطونيو تاياني»، عن صدمته الشديدة، وقال: "ما قيل بشأن إبنة «ميلوني» أمر لا يُصدَّق، واستهداف طفلة بهذا الشكل هو تصرُّف جبان. أقول ذلك كأب وجدّ، وأُعبِّر عن تضامني الكامل مع رئيسة الوزراء وعائلتها".
بدوره، قال وزير التعليم، «جوزيبِّي فالْديتارا»، إنَّ وزارته لن تتسامح مع مثل هذه التصرُّفات، مؤكِّدًا على أنَّ "دور المُعلِّم لا يقتصر على نقل المعرفة، بل يشمل أيضًا تربية الأجيال على الاحترام. وسنتَّخذ إجراءات ضد من يسيء لمكانة مهنة التعليم النبيلة على وسائل التواصل أو في الأماكن العامة".
أما وزير الدفاع، «غُوِيدو كروزيتّو»، فشدَّد على أن "من يلجأ إلى خطاب الكراهية والانفعال المفرط في الجدل السياسي هو من يسلّح يد الكارهين ولو عبر لوحة المفاتيح"، داعيًا إلى وضع حد لهذا التدهور في الخطاب العام.
وفي السياق ذاته، وصف زعيم حزب الرابطة، «ماتِّيو سالفيني»، التهديدات بأنَّها "شائنة ومقزِّزة"، معربًا عن تضامنه الكامل مع «ميلوني» وإبنتها «جينيفرا». كما قال النائب عن الحزب الديمقراطي، «بييرو فاسِّينو»، إن "فقط إنسان منعدم الإنسانية يمكن أن يتمنى لإبنة «ميلوني» المصير نفسه للشابة «مارتينا» التي قُتلت على يد شريكها"، مضيفًا: "أدين ذلك بشدة وأعرب عن تضامني الكامل مع رئيسة الوزراء وابنتها".
من جانبها، شدَّدت نائبتا حزب "إيطاليا فيفا"، «ماريا إيلينا بوشي» و «رافاييلا بايتا»، على أنّّ "الخلاف السياسي لا يمكن أن يفسح المجال أبدًا للكراهية، خصوصًا عندما يستهدف أفراد العائلة، وخصوصًا الأطفال"، داعيتين إلى سرعة تحديد هوية المسؤول عن المنشور المسيء ومحاسبته.
كما عبّر «أنجيلو بونيلّي»، النائب عن "تحالف اليسار والخضر" (AVS)، عن تضامنه مع ميلوني، قائلًا: "ذلك المنشور مثير للاشمئزاز. لا يمكن تجاهله. أدينه بلا تردُّد، وأدعو الجميع إلى التزام حدود الاحترام وعدم الانجرار إلى خطاب الكراهية والعنف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق