الإيطالية نيوز، الأربعاء 21 مايو 2025 – أثارت العمدة الجديدة لمدينة "ميرانو"، «كاثارينا تسيلر» (Katharina Zeller) (38 عاماً)، جدلا واسعا عقب رفضها ارتداء الوشاح الثلاثي الألوان، رمز الجمهورية الإيطالية، خلال مراسم تنصيبها في دار البلدية. وقع الحادث حين قام العمدة المنتهية ولايته، «ضاريو دال ميديكو»، بوضع الوشاح على كتفيها، فما كان منها إلا أن نزعته على الفور، في تصرف أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية.
#KatharinaZeller: "In Alto Adige il distintivo ufficiale è il medaglione con lo stemma della città". E attacca il sindaco uscente: "Da lui gesto provocatorio".
— Regina (@ReginaQueen88) May 20, 2025
Sei in ITALIA, signora.
In ITALIA il SINDACO indossa il TRICOLORE e non gira con un medaglione!!! 🇮🇹
EVVIVA IL… pic.twitter.com/18or7Wbc6N
وفي تصريح لصحيفة "إل_جورنو"، أوضحت «تسيلر» موقفها بالقول: "لدينا في جنوب "تيرول" ثلاثة رموز تمثيلية: مفتاح المدينة، وقلادة تُرتدى لتمثيل المجتمع المحلي، والوشاح الثلاثي الألوان الذي يُرتدى عند تمثيل الدولة الإيطالية، ولا سيما في المهام المرتبطة بالمسؤوليات المدنية".
وأضافت: "في تلك المناسبة، كان من الطبيعي بالنسبة لي أن أكتفي بارتداء القلادة، التي تمثل الأرض والمجتمع بكل مكوناته، من ناطقي الألمانية والإيطالية".
وتابعت العمدة الجديدة موضحة أن تصرف سلفها بدا بمثابة محاولة لفرض أمر واقع: “بدأ يردد قائلاً: عليك ارتداء الوشاح”، بنبرة آمرة. وعندما لاحظ أنني أرفض، قام بوضعه على كتفي كما لو أنني متسابقة في مسابقة ملكة جمال. شعرت بالإهانة، وتصرفت بعفوية؛ فأنا لا أقبل أن يُملى عليّ ما يجب أن أفعله.”
وفي تصريحات لاحقة لصحيفة "لاريبوبليكا"، نفت تسيلر نيتها الإساءة إلى الرموز الوطنية قائلة: “لم يكن هدفي أبدا إهانة العلم الثلاثي الألوان، فهو يمثل إيطاليا، ويمثل وطني. لكنني عارضت تصرفا استفزازيا يحمل طابعا أبويا، هدفه إظهاري كفتاة ساذجة مجبرة على الانصياع لسياسي متمرّس.”
La perfetta sintesi della sinistra italiana
— LO SCHIAFFO 321 (@SchiaffoLo) May 21, 2025
Il sindaco di Merano, #KatharinaZeller, ha così commentato il gesto di rifiuto di indossare il tricolore:
"Non volevo mancare di rispetto al tricolore, mi sono opposta a un gesto 𝗽𝗿𝗼𝘃𝗼𝗰𝗮𝘁𝗼𝗿𝗶𝗼 e 𝗽𝗮𝘁𝗿𝗶𝗮𝗿𝗰𝗮𝗹𝗲" pic.twitter.com/iibitf4HZ6
ومع تصاعد موجة الانتقادات، أبدت تسيلر استعدادها لتحمّل المسؤولية عن ما بدر منها، قائلة: “لو عاد بي الزمن، لما كررت ما فعلته. أنا أدرك أن بعض المواطنين، ليس في جنوب تيرول فقط، قد يشعرون بالإساءة دون إدراك لخلفية هذا الفعل الذي جاء كرد فعل على تصرف سلطوي من قبل عمدة يميني مهزوم أمام نائبته السابقة المدعومة من تيارات يسارية. لا أجد حرجاً في الاعتذار”، ختمت قائلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق