وكانت «مانويلا»، البالغة من العمر 16 عامًا حينها، قد وُجدت ميِّتة في الخامس من فبراير قبل ثلاثة عقود، وجرى تصنيف الوفاة في ذلك الوقت على أنَّها انتحار. غير أنَّ عائلة الضحية رفضت هذه الفرضية منذ البداية، وظلَّت تطالب بإعادة التحقيق، وهو ما تحقق مؤخَّرًا بفضل إصرارهم.
تحليلات جنائية جديدة على الملابس
مع توجيه إشعار رسمي بالتُّهمة، سيتمكَّن المتَّهم من تعيين خبراء دفاعه لحضور ما يُعرف بـ"الفحوص غير القابلة للتكرار"، والتي تشمل تحليلات جنائية متقدِّمة واختبارات حمض نووي على ملابس «مانويلا» التي جرى استرجاعها خلال الأشهر الماضية.
ومن المقرَّر إجراء هذه الفحوص في الرابع من يونيو، حيث ستسعى السُّلطات للبحث عن أي آثار أو أدلَّة مادية قد تربط المتَّهم بجريمة القتل. في المقابل، سيقوم فريق الدفاع عن «أستيرو» بتعيين خبير مستقل لمراقبة العملية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق