(Antonio Omar Dridi) خلال المعارك على الأراضي الأوكرانية.
ويُعدُّ «دريدي» خامس مواطن إيطالي يُقتَل في صفوف المقاتلين ضد القوَّات الروسية منذ اندلاع الحرب. وكان فُقد أثرُه في مارس الماضي قبل أن يُعلَن عن وفاته مؤخَّرًا.
وفي تطوُّر موازٍ، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أنَّ الولايات المتحدة تعارض إدراج "مزيد من الدَّعم" لأوكرانيا في البيان الختامي لمجموعة السبع الذي يجري إعداده حاليا من قبل وزراء مالية المجموعة خلال اجتماعاتهم في كندا.
وأفادت المصادر ذاتها بأنَّ واشنطن ترفض أيضًا وصف الغزو الروسي بـ"غير القانوني"، في مؤشِّر على تباين داخلي متزايد بين الحلفاء بشأن اللَّهجة والمواقف الواجب اتِّخاذها حيال موسكو.
من جهة أخرى، وبعد ساعات قليلة من مكالمة هاتفية جمعت بين الرئيس الأميركي السَّابق «دونالد ترامب» والرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، عادت موسكو لتَضع الكرة في ملعب كييف. فقد صرَّحت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الرُّوسية، «ماريا زاخاروفا»، بأن “روسيا لاتزال منفتحةً على الاتصالات"، لكنَّها شدَّدت على أنَّ "المبادرة الآن يجب أن تأتي من الجانب الأوكراني.”
وتأتي هذه التطوُّرات في وقت تستمرُّ فيه الحرب في حصد الأرواح وتعقيد التوازنات الدولية، وسط تصاعد الضغوط السياسية والدبلوماسية بشأن مستقبل المساعدات الغربية لكييف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق