وكما متوقعًا، تناولت القمَّة النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، والغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، فضلًا عن حالة الارتباك التي يشهدها التحالف عبر الأطلسي في ظل ما يُعرف بعهد «دونالد ترامب» الجديد، وهي قضايا ساهمت مجتمعةً في تعميق القلق وعدم اليقين في العواصم الأوروبية.
وتشمل أجندة الاجتماع المغلَق، انعقاده المنعقد اليوم الخميس، قضايا تتعلَّق بالرُّسوم الجمركية، وسياسات الهجرة، وتعزيز القدرة التنافسية، إلى جانب الهدف المناخي لعام 2040 ضمن إطار الصفقة الخضراء الأوروبية.
وخلال قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة في بروكسل، دعت كل من إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا إلى فرض "ضغوط حقيقية" على إسرائيل، في ظل استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة وتفاقم الوضع الإنساني هناك.
وحثّت الدول الثلاث باقي الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على اتخاذ موقف أكثر صرامة اتِّجاه الحكومة الإسرائيلية، مشددين على ضرورة التحرك العاجل لوقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى المدنيين المحاصرين في القطاع.
وقال مسؤولون من هذه الدول إن بيانات الإدانة لم تعد كافية، داعين إلى استخدام الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية المتاحة للاتحاد الأوروبي من أجل دفع إسرائيل إلى احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لا سيما تلك المتعلقة بحماية المدنيين ووقف الاستيطان.
ومن المتوقَّع أن يثير هذا الموقف انقساماً داخل القمة، في ظل تباين مواقف الدول الأعضاء بشأن النهج الواجب اتباعه في التعامل مع الصراع في الشرق الأوسط.
Hai detto:ل، في ظل استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة وتفاقم الوضع الإنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق