وأوضحت الوزارة أن منفذ الهجوم يُعتقد أنه ينتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حيث دخل الكنيسة وفتح النار بسلاح ناري قبل أن يفجر نفسه داخل المبنى.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني سوري أن الهجوم نُفذ بمشاركة شخصين، أحدهما هو الانتحاري الذي فجّر نفسه، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول الشخص الثاني أو مصيره.
حتى الآن، لم يصدر أي إعلان تبنٍّ من تنظيم داعش أو أي جهة أخرى، وهو أمر غير معتاد في مثل هذه العمليات. ورجّح مصدر أمني آخر، في تصريح لـ"رويترز"، أن التنظيم المتشدد قد حاول تنفيذ عدة هجمات من هذا النوع في سوريا منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، إلا أن هذا الهجوم يُعد الأول الذي ينجح في بلوغ هدفه.
ويأتي الهجوم في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابات أمنية متزايدة، في ظل تصاعد نشاط الجماعات المتشددة واستمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والعسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق