التحقيق، الذي بدأ بتهمة القتل غير العمد، شمل إدراج ثلاثة من العاملين في القطاع الصحي ضمن لائحة المشتبه بهم: طبيب، طبيب تخدير، وممرض. وقد تم وضع العيادة التي أُجري فيها التدخل الجراحي تحت الحجز القضائي.
شهادة سابقة: "أصبتُ بعدوى خطيرة... وناشدني ألا أبلّغ السلطات"
في سياق متصل، كشفت إحدى المريضات السابقات للطبيب المعني، خلال مداخلة عبر برنامج "Pomeriggio Cinque News" الذي يُعرض على قناة "كانالي 5"، عن تفاصيل تجربتها معه، مشيرة إلى أنه أجرى لها عملية جراحية في عام 2016 تسببت بمضاعفات خطيرة.
وقالت: “أجريت عملية شد البطن لديه عام 2016، وكانت كارثية. أُصبت بعدوى وظلّت الجراحة مفتوحة لأكثر من ثلاثة أشهر”، موضحة أنها لم تُقدِم على رفع دعوى ضده آنذاك بسبب ضغوط مارسها عليها الطبيب.
وأضافت: “كان يتوسل إليّ قائلًا: لا ترفعي شكوى، سنجد حلاً. كان يراسلني باستمرار، ويقول لي: سأأخذك إلى دبي وسنغلق الجرح ونعالجه.”
وتابعت السيدة أنها أنفقت نحو 10 آلاف يورو على تلك العملية، ثم تواصل معها الطبيب مجددًا بعد تسع سنوات مقترحًا إصلاح الضرر مقابل 5 آلاف يورو إضافية.
“كان مقنعًا بكلامه... فوافقت وخضعت للجراحة الثانية في 5 مارس الماضي، لكنها ساءت أيضًا. ظهرت حفرة في موضع العملية، وعندما طالبت باسترداد أموالي، قوبلت بردود فعل عدوانية”، ختمت السيدة شهادتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق