وحُكم على البروفيسور «جورجو غالانتي»، المدير السابق لقسم الطب الرياضي في مستشفى "كاريجي" بمدينة فيرينسي، بالسِّجن لمدة عام، فيما صدرت أحكام بالسِّجن لمدَّة ثمانية أشهر بحق كل من «لويزا تونتشيلِّي» و«بيترو أميديو مودستي». ويشغل «مودستي» حاليًا منصب مدير الطب الرياضي في مستشفى "كاريجي"، خلفًا لِـ «غالانتي»، بينما تعمل «تونتشيلّي» كنائبته.
من جانبها، رفضت المحكمة طلبات التعويض المقدَّمة من عائلة «أستوري» وشريكته «فرانشيسكا فيوريتّي».
وكان «أستوري» قد وُجد ميتًا في غرفته بأحد فنادق مدينة "أوديني" في 4 مارس 2018، بينما كان رفقة فريقه فيورنتينا استعدادًا لخوض مباراة في الدوري الإيطالي. وقد أُدين «غالانتي» في وقت سابق بشكل نهائي بتهمة القتل غير العمد، وحُكم عليه بالسِّجن لمدَّة عام مع وقف التنفيذ، بعد ثبوت توقيعه على شهادتي لياقة بدنية عامي 2016 و2017، على الرَّغم من ظهور مؤشِّرات اضطرابات في نظم القلب تستدعي فحوصًا إضافية.
شهادة مزورة لإثبات الفحص
القضية الحالية تتعلَّق بتزوير في شهادة طبية خاصة بفحص يُعرف بإسم "ستراين" (strain)، والذي يُستخدَم لتقييم وظائف العضلة القلبية وكشف أية اختلالات. وقد قُدِّمت هذه الشهادة، التي تحمل تاريخ يوليو 2017، من قبل فريق الدفاع عن «غالانتي» في المحاكمة الأولى، كدليل على إجراء الفحوص اللَّازمة لِـ «أستوري».
لكن التحقيقات أثبتت أنَّ الشهادة جرى تحريرها فعليًا في عام 2019، وجرى تزوير تاريخها بأثر رجعي، بهدف استخدامها كوثيقة قانونية خلال المحاكمة الأولى. وبحسب ما خَلُصت إليه المحكمة، فإنَّ «غالانتي» هو من طلب تزوير الوثيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق