ورغم عدم صدور تأكيد رسمي من السلطات الإيطالية حتى الآن، يُضاف اسم «دالبا» إلى قائمة تضمُّ ستة إيطاليين آخرين لقوا حتفهم في أوكرانيا، سواء في صفوف القوات الأوكرانية أو إلى جانب القوات الروسية.
وتشير التقديرات إلى أنَّ عشرات المواطنين الإيطاليين لا لا يزالوا يشاركون في الجرب الدائر في أوكرانيا، رغم أن القانون الإيطالي يحظر على المواطنين القتال لصالح جيوش أجنبية، وهو ما قد يُعرِّضهم لملاحقات قانونية عند عودتهم إلى البلاد. وسُجِّلت في السابق حالات مماثلة، بينها مواطنون إيطاليون قاتلوا ضمن القوات الكردية ضد تنظيم "داعش" في العقد الماضي.
ويُضاف إسم «توماس دالبا» إلى قائمة طويلة من المقاتلين الأجانب الذين لقوا حتفهم في الحرب المستمرَّة بين روسيا وأوكرانيا.
وكان قد أُعلِن الشهر الماضي عن مقتل إيطاليين أخرين في أوكرانيا، هما «أنطونيو عمر دريدي» (34 عامًا) من مدينة "باليرمو"، و«مانويل ماميلّي» (25 عامًا)، وقد قاتلا إلى جانب القوات الأوكرانية. وقُتل «ماميلّي» بواسطة طائرة مُسيَّرة روسية قرب مدينة "بوكروفسك"، وهي منطقة خاضعة لسيطرة موسكو، مما أعاق استعادة جثمانه.
وفي بداية عام 2022، وبعد أسابيع من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، لقي «إيدي أونغارو» مصرعه جراء انفجار قنبلة يدوية، أثناء مشاركته في القتال إلى جانب الانفصاليين في إقليم "دونباس".
ووفقًا لأحدث المعطيات، يُقدَّر عدد المواطنين الإيطاليين المشاركين حاليًا في المعارك بنحو عشرين شخصًا موزَّعين بين الجانبين، في انخفاض واضح مقارنة ببداية الحرب، حيث كانت التقديرات تشير إلى وجود ستين مقاتلًا إيطاليًا على الأراضي الأوكرانية، وهو ما يجعلهم عُرضةً للمساءلة القانونية بمجرَّد عودتهم إلى إيطاليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق