وصرَّحت «لورينا فينيير» خلال التحقيقات بقولها: "«مايلين» هي الإبنة التي لم أنجبها قط"، في إشارة إلى العلاقة الوثيقة التي جمعتها بكنَّتها، وهي علاقة يُعتقَد أنَّها لعبت دورًا محوريًا في الجريمة التي هزَّت مدينة "جيمونا"، شمال شرق إيطاليا.
الجريمة عشية الرحيل إلى كولومبيا
وقعت الجريمة في اليوم السابق لسفر «أليساندرو» إلى كولومبيا، حيث كان يعتزم الانتقال للعيش هناك مع شريكته وإبنتهما البالغة من العمر ستة أشهر. إلَّا أنَّ هذه الخطوة لم تحظَ بقبول أيٍّ من المرأتين؛ فبينما لم ترغب «مايليـن» في العودة إلى بلادها، كانت «لورينا» ترفض الانفصال عن حفيدتها، التي يقال إنَّ علاقتها بها كانت أعمق حتَّى من علاقتها بكنّتها.
هل كان الإبن عبئا عليهما؟
تشير التحقيقات إلى أنَّ «أليسّاندرو» ربما كان يُنظَر إليه من قبل المرأتين على أنَّه عبء. إذ لم يكن لديه عمل مستقر، وكان يَعتمِد على أعمال متفرقة لتأمين لقمة العيش، وهو ما أدَّى إلى خلافات يومية داخل الأسرة بسبب غياب دخل ثابت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق