رفضت المعارضة، المتمثلة في أحزاب الحزب الديمقراطي وحركة خمس نجوم وتحالف الخضر – اليسار، مقترحات الحكومة، بعد أن قدمت تعديلات لتمويل الحدث الرياضي من مصادر بديلة. واعتبرت هذه القوى السياسية أن الاقتطاع من أموال مخصصة لفئات هشة «يهدد الغرض الأساسي للصندوق».
الحكومة دافعت عن القرار مؤكدة أن المبلغ يمثل "فائضًا غير مستخدم" من الصندوق، وسيخصص لتجهيزات وإسكان قوات الشرطة خلال فترة الألعاب. وقالت وكيلة وزارة العدل «ماتيلدي سيراكونو» إن «الأمر لا يتعلق بسحب أموال من الضحايا، بل باستخدام موارد فائضة لأغراض ضرورية وليست ترفيهية».
أما منظمة "فنجان الشرعية" (La Tazzina della Legalità) فذهبت أبعد من ذلك، إذ اعتبرت القرار «خيانة» لضحايا المافيا والمتعاونين مع العدالة، و«صفعة لكرامتهم وأملهم»، مؤكدة أن الرسالة الضمنية هي: «التزموا الصمت… التبليغ عن الجريمة سيكلفكم غاليًا».
وتتضمن بنود مرسوم “الرياضة” إنشاء منصب مفوض جديد للألعاب البارالمبية، مع تخصيص 328 مليون يورو لتغطية نفقات المؤسسة، بينها 248 مليون يورو لتنفيذ المشاريع، و79 مليون يورو لتلبية المتطلبات اللوجستية. وبإضافة 43 مليون يورو المقتطعة من صندوق التضامن لتعزيز الأمن، ترتفع فاتورة الإنفاق الإجمالية إلى 371 مليون يورو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق